الحسن بن محبوب ، عن محمّد بن النعمان ، عن سلّام ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، في قوله تعالى : (آمَنَّا بِاللهِ وَما أُنْزِلَ إِلَيْنا) قال : «إنّما عنى بذلك عليّا وفاطمة والحسن والحسين ، وجرت بعدهم في الأئمّة عليهم‌السلام ، [ثمّ] يرجع القول من الله في الناس ، فقال : (فَإِنْ آمَنُوا) يعني الناس (بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ) يعني عليّا وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة عليهم‌السلام : (فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما هُمْ فِي شِقاقٍ»)(١).

الإسم الحادي والأربعون : صبغة الله ، في قوله تعالى : (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً)(٢).

٦٨ / ٤٩ ـ العيّاشي : عن عمر بن عبد الرحمن بن كثير ـ مولى أبي جعفر ـ ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، في قول الله : (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً) قال : «الصبغة أمير المؤمنين عليه‌السلام بالولاية في الميثاق» (٣).

٦٩ / ٥٠ ـ وروى محمّد بن يعقوب : عن محمّد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطّاب ، عن عليّ بن حسّان ، عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام ، في قوله : (صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً). قال : «صبغ المؤمنين بالولاية في الميثاق» (٤).

الإسم الثاني والأربعون : إنّه من الأمة الوسط.

و [الإسم] الثالث والأربعون : إنّه من الشهداء على الناس ، في قوله تعالى : (وَكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً)(٥).

__________________

(١) الكافي ١ : ٤١٥ / ١٩.

(٢) البقرة ٢ : ١٣٨.

(٣) تفسير العيّاشي ١ : ٦٢ / ١٠٩.

(٤) الكافي ١ : ٤٢٢ / ٥٣.

(٥) البقرة ٢ : ١٤٣.