تعالى في القرآن آية يقول فيها (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا) إلّا كان عليّ بن أبي طالب عليهالسلام شريفها وأميرها (١).
الإسم الخامس والأربعون : إنّه من الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنا إليه رجعون.
و [الإسم] السادس والأربعون : إنّه من الذين عليهم صلوات من ربّهم ورحمة.
و [الإسم] السابع والأربعون : إنّه من المهتدين.
و [الإسم] الثامن والأربعون : إنّه من الصابرين ، في قوله تعالى : (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ* أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ). (٢)
٨٤ / ٦٥ ـ ابن شهر آشوب في (المناقب) ، قال : لمّا نعى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عليّا عليهالسلام بحال جعفر في أرض مؤتة (٣) ، قال : «إنّا لله وإنّا إليه راجعون» فأنزل الله : (الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ* أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ) الآية (٤).
[الإسم] التاسع والأربعون : إنّه من الذين يجب عليه اظهار ما أنزل من البيّنات والهدى.
[الإسم] الخمسون : إنّه من اللاعنون ، في قوله تعالى : [(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ
__________________
(١) مناقب الخوارزمي : ١٩٨ ؛ كفاية الطالب : ١٤٠ ؛ الصواعق المحرقة : ١٢٧ ؛ الرياض النضرة ٣ : ١٨٠ ؛ تاريخ الخلفاء : ١٣٦.
(٢) البقرة ٢ : ١٥٥ ـ ١٥٧.
(٣) مؤتة : قرية من قرى البلقاء في حدود الشام. «معجم البلدان ٥ : ٢٢٠».
(٤) مناقب ابن شهر آشوب ٢ : ١٢٠.