ما عرف الله عزوجل ، وبهم احتجّ الله تبارك وتعالى على خلقه» (١).
٩٥ / ٧٦ ـ العيّاشي : بإسناده عن سعد ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سألته عن هذه الآية : (لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها). فقال : «آل محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم أبواب الله وسبيله ، والدعاة إلى الجنّة ، والقادة إليها ، والأدلاء عليها إلى يوم القيامة» (٢).
٩٦ / ٧٧ ـ عنه : بإسناده عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، في قوله : (لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها) الآية. قال : «يعني أن يأتي الأمر من وجهها ، في أيّ الأمور كان» (٣).
٩٧ / ٧٨ ـ وعنه ، قال : وروى سعيد بن منخّل ، في حديث له رفعه ، قال : «البيوت : الأئمّة عليهمالسلام ، والأبواب : أبوابها» (٤).
٩٨ / ٧٩ ـ محمّد بن الحسن الصفّار : عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر (٥) ، عن محمّد بن حمران ، عن أسود بن سعيد ، قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام ، فأنشأ يقول ابتداء من غير أن أسأله : «نحن حجّة الله ، ونحن باب الله ، ونحن لسان الله ، ونحن وجه الله ، ونحن عين الله [في خلقه] ، ونحن ولاة أمر الله في عباده» (٦).
٩٩ / ٨٠ ـ أحمد بن عليّ بن أبي منصور في (الإحتجاج) : عن الأصبغ بن نباتة ، قال : كنت جالسا عند أمير المؤمنين عليهالسلام فجاءه ابن الكوّاء ، فقال : يا أمير
__________________
(١) الكافي ١ : ١٩٣ / ٢.
(٢) تفسير العيّاشي ١ : ٨٦ / ٢١٠.
(٣) تفسير العيّاشي ١ : ٨٦ / ٢١١.
(٤) تفسير العيّاشي ١ : ٨٦ / ٢١٢.
(٥) في المصدر : عن أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ابن أبي نصر.
(٦) بصائر الدرجات : ٦١ / ١.