المؤمنين ، [من البيوت في] ما قول الله عزوجل : (لَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِها وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها؟) فقال عليهالسلام : «نحن البيوت التي أمر الله بها أن تؤتى من أبوابها ، نحن باب الله وبيوته التي يؤتى منه ، فمن بايعنا (١) وأقرّ بولايتنا فقد أتى البيوت من أبوابها ، ومن خالفها وفضّل علينا غيرنا فقد أتى البيوت من ظهورها» (٢).
١٠٠ / ٨١ ـ أبو عليّ الطبرسيّ ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام في معنى الآية : «آل محمّد أبواب الله وسبيله (٣) ، والدعاة إلى الجنّة ، والقادة إليها ، والأدلّاء ، عليها إلى يوم القيامة» (٤).
١٠١ / ٨٢ ـ عليّ بن إبراهيم في تفسيره ، قال : نزلت في أمير المؤمنين عليهالسلام لقول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «أنا مدينة العلم ، وعليّ بابها ، ولا تأتوا (٥) المدينة إلّا من أبوابها (٦)» (٧).
الإسم الخامس والخمسون : إنّه من الناس ، في قوله تعالى : (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفاضَ النَّاسُ)(٨).
١٠٢ / ٨٣ ـ محمّد بن يعقوب : بإسناده عن عبد الله بن غالب ، عن أبيه ، عن
__________________
(١) في المصدر : تابعنا.
(٢) الإحتجاج ١ : ٥٤٠.
(٣) في المصدر : سبله.
(٤) مجمع البيان ٢ : ٥٠٩.
(٥) في المصدر : لا تدخلوا.
(٦) في المصدر : بابها.
(٧) تفسير القمّي ١ : ٦.
(٨) البقرة ٢ : ١٩٩.