ويدقُّ أبواب الجياع ويطعم الفقراء |
|
في سرٍّ بلا ميعاد |
وله كرامات تَردّد ذكرُها |
|
شدّت إليها كلّ قلب صادِ |
ورأی طغاة العرش زحف ولائه |
|
ونفوذه الهادي بكلّ بلاد |
تهفو القلوب لنهجه لا تنثني |
|
بالقمع والإغراء والإيعاد |
حتى إذا عجز العدی لما رأوا |
|
حبّ الإمام يضمّ كلّ فؤاد |
دسّ الوليد إليه سمّاً غادراً |
|
خابوا فإنّ الله بالمرصاد |
ظنّوا بأن قتلوه لكن نهجه |
|
باقٍ مدی الأجيال والآباد |
* ربيع الثاني ١٤٢٨