وضعوا أحاديث الضلال وطاردوا |
|
نور الوصيّ وآله الأمجاد |
ملأوا السجون وحاربوا صوت الهدی |
|
ليهدَّ للإيمان كلّ عماد |
وتقنّعوا بالدين لكن عمرهم |
|
عفِن الفِعال مدنّس الأبعاد |
حلموا بِعوْد الجاهلية بعدما |
|
هُدّت دعائمُها بجيل فادِ |
جهدت على هدم الشريعة زمرةٌ |
|
خبرت دروب الهدم والإفساد |
من أجل دنياها الوضيعة خطّطت |
|
بدهائها الجاني لكلّ فساد |
بدأت مسيرتهم لتهديم الهدی |
|
منذ السقيفة أصل كلّ عناد |
عزلوا الوصيّ ليحرموا دنيا الهدی |
|
والدهر من حكم النبيّ الهادي |
حرموا العصور من السعادة والهدى |
|
والطهر والإيمان والإرشاد |
علت الطغاة علی الشعوب وطاردوا |
|
جيل الهداة بكلّ حكم عادي |
لن يطفأ الأعداء نور محمّدٍ |
|
وكتابِه والعترةِ الأوتاد |
فالله يبطل مكرهم مهما عتوا |
|
لن توقف الزحف العظيم أعادي |
ولأجل حفظ سنا الهداية واجهت |
|
خطط الطغاة إمامة السجّاد |
متحدّياً إشراكها وعداءها |
|
ببصيرةٍ غيبيّة الأمداد |
وسعی لنشر الوعي عبر وسائلٍ |
|
حفلت بكلّ هدايةٍ ورشاد |
بالسبي بالخِطَب المثيرة بالدعا |
|
بصحيفةٍ للوعي والعبّاد |