مختلف المذاهب ، وأشاد بفضله كبار رجال السياسة ، وقد أقرّ الجميع بتفرّده علمياً في جميع مجالات المعرفة.
ونقف قليلاً مع نصّ له عليهالسلام يتحدّث فيه الإمام عليهالسلام عن مفهوم الإمامة يقول عليهالسلام :
« الإمام كالشمس الطالعة المجلّلة بنورها للعالم ، وهو بالاُفق حيث لا تناله الأبصار والأيدي ».
الإمام : البدر المنير ، والسراج الزاهر ، والنور الطالع ، والنجم الهادي في غيابات الدجى ، والدليل على الهدى ، والمنجي من الردى.
الإمام : أمين الله تعالى في خلقه ، وحجّته على عباده وخليفته في بلاده ، والداعي إلى الله ، والذابّ عن حريم الله » (١).
ومن كلماته وحكمه القصار قوله عليهالسلام :
« أحسنوا جوار النعم ، فإنّها وحشيّة ما نأت عن قوم فعادت إليهم » (٢).
« لا يعدم المرء دائرة السوء مع نكث الصفقة ، ولا يدعم تعجيل العقوبة مع ادّراع البغي » (٣).
__________________
(١) تحف العقول : ٤٣٨.
(٢) بحار الأنوار ٧٥ : ٣٤١.
(٣) بحار الأنوار ٧٥ : ٣٥٠.