يرجع فرجع.
ولذلك خطّط المأمون لقتله بعد أن فشلت جميع الأساليب في الحد من نفوذه.
لذلك دسّ إليه السم بالعنب. كما صرح بذلك أيضاً بعض علماء السنة في كتاب خلاصة تذهيب الكمال في أسماء الرجال عن سنن ابن ماجة ، وكذلك في تهذيب التهذيب ، والطبري.
وهذا ممّا يدلّ على عدم تنازل الإمام للمأمون وعدم صدق المأمون في ولاية العهد ، وكذلك فإنّ هذه الولاية قد أفشلت مخطّطات النظام الحاكم.
وذكرت له بعض الآثار :
١ ـ ما كتبه إلى محمّد بن سنان في جواب مسائله عن علل الأحكام.
٢ ـ العلل كما نقله عنه الفضل بن شاذان.
٣ ـ ما كتبه إلى المأمون في محض الإسلام ، وشرائع الدين ، وهذه الثلاثة نقلها الصدوق في عيون أخبار الرضا.
٤ ـ الرسالة الذهبية في الطلب.
٥ ـ ما كتبه إلى المأمون في جوامع الشريعة.
٦ ـ صحيفة الرضا.
من هنا نعرف أنّ
الإمام عليهالسلام قد ساهم مساهمة فعّالة في الحركة
العلمية في زمانه ، فقد أتيح له أن يتحرّك في شتّى الميادين ، كما ركّز على فلسفة الأحكام الشرعية ، يظهر
ذلك من الروايات المرويّة عنه حول هذا المضمون ، وتركيزه على قضايا الطبّ والصحّة ،
كما برزت عنايته بمحاورة أصحاب الفرق والأديان الاُخرى ، وتتلمذ على يده كبار العلماء
من