فتوجّهت للسماء عسی تهمي |
|
علی محنتي ببعض عطاء |
فأتاني النداء يهتف في قلبي |
|
مُطلّاً في غمرة اللّئلاء |
هل تُرى رفّت البشارة في عمري |
|
وأصغيتُ مذعناً للنداء |
لن ترى في الوجود باب نجاةٍ |
|
غير باب الصدّيقة الزهراء |
فبحقّ البتول والأب والبعل |
|
بحقّ الأئمّة الاُمناء |
وبحق السرِّ الذي في وجود الطهـر |
|
يخفى بكنزه المعطاء |
إنّني قد أتيتُ أحمل دمعي |
|
وذنوبي وتوبتي وولائي |
فتلطّف عليِّ واكشف ظلامي |
|
وأنِر ناظري بفيض الضياء |