فإنّ السنة قد اُميتت والبدعة قد اُحييت ، فإن تسمعوا قولي أهدكم إلى سبيل الرشاد ».
وقال حين مسيره إلى كربلاء « خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة على جيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلی يوسف ، وخيّر لي مصرع أنا لاقيه ، كأنّي بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا » (١).
«ألا ترون إلى الحق لا يعمل به ، وإلی الباطل لا يتناهي عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء الله ، فإنّي لا أرى الموت إلا سعادة ، والحياة مع الظالمين إلا برما » (٢).
__________________
(١) بحار الأنوار ٤٤ : ٣٦٧.
(٢) مقتل الحسين عليهالسلام لأبي مخنف : ٢٦.