الآنفة الذكر ، لان الشك في عدم الكرّية المنسوب إلى زمان الملاقاة انما هو في زمان الملاقاة بحسب تصوّر هذه الشبهة ـ اي بعد ساعة من الزوال ـ مع ان زمان اليقين بعدم الكريّة هو الزوال.
ولا نرى حاجة للتوسّع اكثر من هذا في استيعاب نكات الاستصحاب في الموضوعات المركّبة ، كما ان ما تقدّم من بحوث الاستصحاب احاط بالمهم من مسائله ، وهناك مسائل في الاستصحاب لم نتناولها بالبحث هنا ـ كالاستصحاب في الامور التدريجية والاصل السببي والمسبّبي ـ وذلك اكتفاء بما تقدّم من حديث عن ذلك في الحلقة السابقة ، وبذلك نختم الكلام عن الاصول العملية.