يَنْظُرْ فيه إِلا نبيٌّ أَووَصِيُّ نبيٍّ » (١).
أَخْبَرَني أَبو القاسم جعفرُ بن محمد ، عن محمد بن يعقوب ، عن أحمدَ ابن مهران ، عن محمد بن عليّ ، عن محمد بن سنان ، وعليّ بن الحكم ـ جميعاً ـ عن الحسين بن المختار قالَ : خَرَجَتْ إِلينا أَلْواحٌ من أبي الحسن موسى عليهالسلام وهو في الحبس : «عهدي إِلى أكبر ولدي أَن يَفْعَلَ كذا وأَنْ يَفْعَلَ كذا ، وفلانٌ لا تُنِلْه شَيْئاً حتى أَلقاكَ أَويَقْضيَ اللهُّ عَلَيَّ الموتَ » (٢).
وبهذا الإسناد عن أحمدَ بن مهران ، عن محمد بن عليّ ، عن (زياد ابن مروان القندي (٣) ، قال : دَخَلت على أَبي إبراهيم وعنده أَبو الحسن ابنُه عليهماالسلام فقالَ لي : «يا زياد ، هذا ابني فلان ، كتابُه كتابي ، وكلامه كلامي ، ورسولُه رسولي ، وما قالَ فالقَوْلُ قَوْلي » (٤).
وبهذا الإسناد عن أحمدَ بن مهران ، عن محمد بن عليّ ، عن محمد بن الفُضَيْل قالَ : حَدَّثَني المخزومي ـ وكانَتْ أُمُّه من ولد جعفر بن أبي طالب ـ ، قالَ : بَعَثَ إِلينا أَبو الحسن موسى فَجَمَعَنا ثم قالَ : «أَتَدْرونَ لِمَ
__________________
(١) الكافي ١ : ٢٤٩ / ٢ ، عيون اخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٣١ / ٢٧ ، وفيه «واسمعهم لقولي وأطوعهم لأمري »بدل : «وآثرهم عندي واحبهم الي » غيبة الطوسي : ٣٦ / ١٢ ، مناقب ابن شهرآشوب ٤ : ٣٦٧ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٤٩ : ٢٤ / ٣٦.
(٢) الكافي ١ : ٢٥٠ / ٨ ، عيون اخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٣٠ / ٢٣ ، مختصراً ، غيبة الطوسي : ٣٦ / ١٣ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٤٩ : ٢٤ / ٣٧.
(٣) قال الصدوق ـ رحمة الله عليه ـ في عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ان زياد بن مروان القندي روى هذا الحديث ثم انكره بعد مضي موسى عليهالسلام ، وقال بالوقف وحبس ما كان عنده من مال موسى بن جعفر عليهالسلام.
(٤) الكافي ١ : ٢٤٩ / ٦ ، عيون اخبار الرضا عليهالسلام ١ : ٣١ / ٢٥ ، غيبة الطوسي : ٣٧ / ١٤ ، الفصول المهمة : ٢٤٤ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٤٩ : ١٩ / ٢٣.