بين الحيرةِ والكوفةِ» (١).
محمَّدُ بن سنان ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قالَ : «إِذا هُدِمَ حائط مسجدِ الكوفةِ ممّا يلي دارَ عبداللهِّ بن مسعود ، فعند ذلك زوالُ مُلْكِ القوم ، وعند زوالِه خُروجُ القائمِ عليهالسلام » ِ(٢).
سيفُ بن عميرة ، عن بكر بن محمد ، عن أَبي عبدالله عليهالسلام قالَ : «خُروجُ الثلاثةِ : السفياني والخراساني واليماني ، في سنةٍ واحدةٍ في شهر واحدٍ في يومٍ واحدٍ ، وليس فيها راية أَهْدى من رايةِ اليماني ، لأنَّه يَدْعُو إلى الحقَ » (٣).
الفضلُ بن شاذان ، عن أَحمدَ بن محمد بن أبي نصر ، عن أَبي الحسن الرضا عليهالسلام قالَ : «لا يكونُ ما تَمُدُّونَ إِليه أَعْناقَكُمْ حتى تميّزوا وتُمَحَصوا فلايَبْقى منكم إِلاّ القليلُ (٤) ، ثم قَرَأ : ( ألم * أحسِبَ الناَّسُ أَنْ يُتْركوا أَنْ يَقُولوا آمَنَّا وهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) (٥) ثم قال : إِنّ من علاماتِ الفَرَجِ حدثاً يكون بين المسجدين (٦) ، ويقْتُلُ فلانٌ من ولدِ فلانِ خمسةَ
__________________
(١) الغيبة للطوسي :٤٤٥ / ٤٤١ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٢٠٩ / ٥٠.
(٢) روى نحوه النعماني في غيبته : ٢٧٦ / ٥٧ ، والطوسي في غيبته : ٤٤٦ / ٤٤٢ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٢١٠ / ٥١.
(٣) الغيبة للنعماني : ٢٥٥ نحوه ، الغيبة للطوسي : ٤٤٦ / ٤٤٣ ، اعلام الورى : ٤٢٩ ، ونقله العلامة المجلسي في البحار ٥٢ : ٢١٠ / ٥٢.
(٤) في هامش «ش» و «م» : الأندر.
(٥) العنكبوت ٢٩ : ١ ـ ٢.
(٦) في هامش «ش» : «مسجد البصرة والكوفة أو مسجد الكوفة والمدينة والله اعلم ».
وفي هامش ثانٍ : «رأيت في موضع اخر من قول السيد أدام الله ظله (يعني السيد فضل الله الراوندي الذي قوبلت على نسخته هذه النسخة ) كأنهما مسجد الكوفة ومسجد السهلة».