٢٤٥ ـ توهمت آيات لها فعرفتها |
|
لستة أعوام وذا العام سابع (١) |
وقال المثقّب :
٢٤٦ ـ لمن ظعن تطالع من ضبيب |
|
فما خرجت من الوادي لحين (٢) |
أي : بعد حين وإبطاء.
(وَلَهُ أَسْلَمَ). (٨٣)
استسلم وانقاد. قال الحسن : أهل السموات طوعا ، وأهل الأرض بعضهم طوعا وبعضهم كرها. إما من خوف في حالة الاختيار. أو لدى المعاينة عند الاضطرار.
الجزء الرّابع
(إِلَّا ما حَرَّمَ إِسْرائِيلُ عَلى نَفْسِهِ). (٩٣)
سبب تحريم يعقوب عليهالسلام لحوم الإبل على نفسه أنّها كانت أحبّ الطعام إليه. فنذر إن شفاه الله من عرق النسا أن يحرّم أحبّ الطعام إليه (٣).
ثم قيل : إنّ ذلك التحريم كان بإذن الله ، إذ التحريم والتحليل إلى الله.
__________________
(١) البيت في تفسير القرطبي ٤ / ١٢٦ ؛ ومجاز القرآن ١ / ٣٣ ؛ وكتاب سيبويه ١ / ٢٦٠ ؛ وشرح الأبيات لابن السيرافي ١ / ٤٦ ؛ وخزانة الأدب ٢ / ٤٥٣ ؛ وشرح مقامات الحريري ١ / ٧١ ؛ وديوانه ص ٧٩.
(٢) البيت في ديوان المثقب ص ١٤٢ ؛ وضبيب : اسم موضع ، ويروى [تطلّع] بدل [تطالع] ؛ والمفضليات ص ٢٨٨ ؛ وأمالي اليزيدي ص ١١١.
(٣) أخرج البخاري في تاريخه وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : جاء اليهود فقالوا : يا أبا القاسم أخبرنا عمّا حرّم إسرائيل على نفسه؟ قال : كان يسكن البدو ، فاشتكى عرق النسا فلم يجد شيئا يدوايه إلا لحوم الإبل ، فلذلك حرّمها ، قالوا : صدقت.