ومنها : «وضح البرهان» كتابنا هذا.
ومنها : «التسهيل» للكلبي ، وهو مطبوع في مجلد كبير.
وغير ذلك من الكتب التي تتكلم على علوم من القرآن ، في الماضي والحاضر مما يدل على إعجاز هذا القرآن وعظمته ، وقوة بلاغته.
هذا ، ولكن مهما كتب الكاتبون ، ومهما ألّف المؤلفون ، فلا يستطيعون أن يحيطوا علما بكتاب الله ، وأنّى لهم ذلك وكلامهم حادث مخلوق ، وكلام الله تعالى أزليّ قديم؟! وأنى لمخلوق أن يحيط بكلام رب الأرباب!؟
قال الله تعالى : (قُلْ : لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِهِ مَدَداً). [سورة الكهف : آية ١٠٩].
وقال أيضا :
(وَلَوْ أَنَّ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ ما نَفِدَتْ كَلِماتُ اللهِ). [سورة لقمان : آية ٢٧].
* * *