٤٤٢ ـ يؤمّل دنيا لتبقى له |
|
فوافى المنية دون الأمل |
٤٤٣ ـ تراه يروّي أصول الفسيل |
|
فعاش الفسيل ومات الرجل (١) |
وفي معنى القولين أنشد أبو عمرو :
٤٤٤ ـ ما القلب إلا ما أنشاه في حجب |
|
وحقّه بمنى تقوى وآمال |
٤٤٥ ـ تقوّي بقلبك أو طارا وينقضها |
|
مقلّب القلب من حال إلى حال (٢) |
وقد روي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنّ معناها : «يحول به بين المؤمن والمعاصي» (٣) من إصلاحه للقلوب.
وفي معناه :
٤٤٦ ـ أقول ـ والنفس سكرى في تحيّرها ـ |
|
ياذا المعارج أوضح كلّ مشتبه |
٤٤٧ ـ أنت الطبيب لأدواء القلوب فيا |
|
طبيبها داو قلبي من تقلّبه (٤) |
__________________
(١) البيت يروى أيضا :
يؤمل دنيا لتبقى له |
|
فمات المومّل قبل الأمل |
وهما في بهجة المجالس ٣ / ٣٣٣ ؛ وعيون الأخبار ٢ / ٣٠٦ ؛ وكان صالح المري يتمثل بهما ، وينسبان لسيبويه. انظر شرح مقامات الحريري ٢ / ١٣.
(٢) لم أجدهما.
(٣) أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : سألت النبي صلىاللهعليهوسلم عن هذه الآية : (يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ) قال : يحول بين المؤمن والكفر ، ويحول بين الكافر وبين الهدى. الدر المنثور ٤ / ٤٥.
(٤) لم أجدهما.