من الفداء. نزلت في العباس (١) حين فدى نفسه وابني أخيه عقيلا ونوفلا.
قال العباس : فأتاني الله خيرا منه مالا كثيرا ، منها عشرون عبدا أدناهم يضرب بعشرين ألف دينار.
(مِنْ وَلايَتِهِمْ). (٧٢)
الاجتماع على التناصر والتصافي.
(وَرِزْقٌ كَرِيمٌ). (٧٤)
طعام الجنة ، لا يستحيل نجوا بل كالمسك رشحا.
تمّت سورة الأنفال ،
ويليها سورة التوبة
* * *
__________________
(١) وأخرج ابن جرير وابن المنذر والبيهقي في الدلائل وابن عساكر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان العباس رضي الله عنه قد أسر يوم بدر ، فافتدى نفسه بأربعين أوقية من ذهب. فقال حين نزلت : ـ (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ـ : لقد أعطاني الله خصلتين ما أحب أنّ لي بهما الدنيا ، إني أسرت يوم بدر ففديت نفسي بأربعين أوقية فأعطاني الله أربعين عبدا ، وإني أرجو المغفرة التي وعدنا الله. الدر المنثور ٤ / ١١٢ ؛ وتفسير الطبري ١٠ / ٤٩.