كما قال عبيد بن الأبرص :
٤٦٨ ـ قاتلها الله تلحاني وقد علمت |
|
أنّي لنفسي إفسادي وإصلاحي (١) |
(يُحْمى عَلَيْها). (٣٥)
يوقد عليها (٢).
(فِي كِتابِ اللهِ). (٣٦)
في اللوح المحفوظ.
(ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ).
الحساب المستقيم.
(فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ).
بإخلالها. وقيل : بمعصية الله فيها. وقيل : بأن تتركوا فيها قتال عدوكم.
(إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ). (٣٧)
يجوز مصدرا بمعنى النساء ، وفاعلا كالبشير والنذير (٣) ، أي : الناسيء ذو (زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ) وهو الناسي لا الذي خلاف الذاكر ، ويجوز مفعولا كالقتيل
__________________
(١) في المخطوطة : وقاتلها بزيادة الواو. البيت في ديوان عبيد ص ٥٢ ؛ والبحر المحيط ٢ / ٣١ ؛ وتفسير القرطبي ٨ / ١١٩ ؛ ونسبه لأبان بن تغلب ، وهو وهم.
(٢) أخرج مسلم في صحيحه برقم ٩٨٧ وأبو داود برقم ١٦٥٨ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي حقها إلا جعلت له يوم القيامة صفائح ، ثمّ أحمي عليها في نار جهنم ، ثمّ يكوى بها جبينه وجبهته وظهره ، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين الناس ، فيرى سبيله إمّا إلى الجنة وإمّا إلى النار.