أي : نوعين اثنين من الحلو والحامض ، والرطب واليابس ، والنافع والضار ، فهو من مشاكلة النقيض للنقيض ، لأنّ الأشكال تقابل بالنقائض أكثر مما تقابل بالنظائر.
(صِنْوانٌ). (٤)
مجتمعة متشاكلة.
قال ابن عباس : هي النخلات أصلها واحد.
(الْمَثُلاتُ). (٦)
العقوبات التي يمثّل بها المعاقب. واحدها : مثلة ، كصدقة وصدقات.
(وَلِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ). (٧)
أي : سابق يؤديهم إلى الهدى.
(وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ). (٨)
ما تنقص من مدة الولادة وما تزاد عليها.
قيل : (ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ) من استواء الخلق (وَما تَزْدادُ) من الحسن وسلامة البنية والطول والعرض في الجثة.
(وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ). (١٠)
مخف عمله في ظلمة الليل. قال :
٥٩٥ ـ فإنكما يا ابني جناب وجدتما |
|
كمن دبّ يستخفي وفي العنق جلجل (١) |
(وَسارِبٌ بِالنَّهارِ). (١٠)
__________________
(١) البيت لأوس بن حجر ، وهو في ديوانه ص ٩٨ ، ومجمع الأمثال ٢ / ٣٥١ ؛ وغريب الحديث للحربي ٢ / ٨٤٨.