(اجْتُثَّتْ). (٢٦)
انتزعت. قال الهذلي :
٦٢٠ ـ أو كالنعامة إذ غدت من بيتها |
|
ليصاغ قرناها بغير أذين |
٦٢١ ـ فاجتثّت الأذنان منها فانتهت |
|
صلماء ليست من ذوات قرون (١) |
(لا بَيْعٌ فِيهِ).
خصّ البيع لما في المبايعة من المعاوضة ، فيظن أن ذلك كالفداء في النجاة عما أوعدوا به ، فصار في المعنى كقوله تعالى : (وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لا يُؤْخَذْ مِنْها)(٢).
(وَلا خِلالٌ). (٣١)
مصدر خاللته مخالّة وخلالا.
(دائِبَيْنِ). (٣٣)
دائمين فيما سخرهما الله عليه.
(أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ). (٣٧)
قلوبا.
وقيل : إنها تكسير أفؤود (٣) على أوفدة (٤) ، ثم قلب اللفظ ، ثم قلبت الواو ، كما قلب في الأفئدة التي هي جمع فؤاد.
__________________
(١) البيتان لأبي العيال ابن أبي عتير الهذلي. وسقطت كلمة (من) في البيت الثاني من المخطوطة. يقول : ذهبت النعامة تطلب قرنين فاجتثت أذناها. ومعناه : تطلب عندي الخير بمنازعتك إياي ، فرجعت مجدوعا. راجع ديوان الهذليين ٢ / ٢٦٨ ؛ وشرح ديوان الهذليين للسكري ١ / ٤٢٢ ؛ وفصل المقال ص ٣٦١ ؛ والحيوان ٤ / ٣٢٤ ؛ والمعاني الكبير ١ / ٣٣٧.
(٢) سورة الأنعام : آية ٧٠.
(٣) في المخطوطة : وقود. وهو تصحيف ، وأفؤود : هو الموضع الذي تفأد فيه اللحم. أي : تشوى.
(٤) في المخطوطة : أوقدة. وهو تصحيف. ـ