(تَهْوِي إِلَيْهِمْ). (٣٧)
تقصدهم.
(وَتَقَبَّلْ دُعاءِ). (٤٠)
عبادتي.
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ). (٤١)
كانا (١) في الأحياء فرجا إيمانهما.
(تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ). (٤٢)
ترفع. من قولهم : شخص بصر المريض شخوصا ، وشقّ شقوقا.
(مُهْطِعِينَ). (٤٣)
مسرعين.
ولا يفسر بالإطراق. لقوله تعالى :
(مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ).
والإقناع : رفع الرأس إلى السماء من غير إقلاع. قال الراعي :
٦٢٢ ـ زجل الحداء كأنّ في حيزومه |
|
قصبا ومقنعة الحنين عجولا (٢) |
العجول : الناقة التي مات ولدها فحنّت ، وإذا حنّت الناقة رفعت رأسها.
(وَأَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ).
جوف عن القلوب لشدة الارتياع. أنشد أبو زيد :
__________________
ـ قال ابن عباس ومجاهد : لو قال : أفئدة الناس لازدحمت عليه فارس والروم والترك والهند والنصارى والمجوس ، ولكن قال : (مِنَ النَّاسِ) فهم المسلمون.
(١) في المخطوطة : كان. وهو تصحيف.
(٢) البيت في ديوانه ص ٢٢١ ؛ والأفعال للسرقسطي ٣ / ٤٦٨ ، وأساس البلاغة مادة قنع واللسان مادة : قنع ؛ والفائق ٢ / ٣٧٩ ؛ والمخصص ٢ / ١٤٣.