والروح : الوحي بالنبوة (١) ، كقوله : (يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ)(٢).
وقيل : هو الروح المعروف الذي يحيى به الأبدان.
(لَكُمْ فِيها دِفْءٌ). (٥)
وهو ما يستدفأ به.
(بِشِقِّ الْأَنْفُسِ). (٧)
بجهدها وعنائها.
(حِينَ تُرِيحُونَ). (٦)
أي : بالليل إلى معاطنها.
(وَحِينَ تَسْرَحُونَ).
بالنهار إلى مسارحها ، قال الهذلي :
٦٤٧ ـ اظعني أمّ نوفل عن جنابي |
|
ولا تريحي فالرعيّ رعي وخيم |
٦٤٨ ـ من يذق رعيه فيمت حبطا |
|
منه فإني مما أقول زعيم (٣) |
وقال المرّار الفقعسي (٤) في السّرح :
٦٤٩ ـ ثقيل على جنب المهاد وماله |
|
خفيف على أشياعه حين يسرح |
٦٥٠ ـ فإن مات لم يفجع صديقا مكانه |
|
وإن عاش فهو الديدنيّ المترّح |
__________________
(١) وهذا قول قتادة ، رواه عنه ابن جرير وعبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم. وعن الضحاك قال : القرآن.
(٢) سورة غافر : آية ١٥.
(٣) لم أجدهما.
(٤) المرّار بن سعيد الفقعسي ، من بني أسد كان مفرط القصر ، شاعر إسلامي. والبيتان في المعاني الكبير ١ / ٥٧٤. وفي المخطوطة [المثال] بدل [المهاد] وهو تصحيف ، والديدني تصحّفت ولم تظهر. والديدن : العادة والدأب.