ـ ومن ذلك قوله : وكذلك قولهم : الذات خطأ ؛ لأنّ صفات الله تعالى لا تلحقها تاء التأنيث للمبالغة ، لا يقال : علّامة ، وهو أعلم العالم (١).
ثم تجد المؤلف نفسه قال عند قوله تعالى : (يا حَسْرَتى عَلى ما فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ)(٢).
قال : في ذات الله ، فأثبت ما نفاه.
* * *
__________________
(١) راجع تفسير سورة يس : آية ٣٣.
(٢) راجع تفسير سورة الزمر : آية ٥٦.