١ ـ ينقل عن بعض العلماء ولا ينسب القول لقائله في بعض الأحيان ، وليس دائما ، ونلاحظ ذلك عند قوله تعالى : (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) ، وقوله : (لَأَسْقَيْناهُمْ ماءً غَدَقاً) وعند تفسير سورة الجن.
٢ ـ وهم في نسبة بعض الأبيات ، وهذا لا يكاد يسلم منه أحد.
٣ ـ ينقل أحيانا أو نادرا عن التوراة ، وهذا أمر مختلف فيه ، ولعلّ المؤلف ممن يجيزه ، وذلك عند قوله تعالى : (أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ).
٤ ـ مجيء بعض الآيات في غير محلها ، وذلك في قوله : (إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً).
٥ ـ تقديم وتأخير في الآيات ، وذلك في سورة فصلت وغير ذلك من الأمور.
وكلّ هذا لا يقدح في الكتاب ولا في مؤلفه ، ورحم الله القائل :
ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلّها |
|
كفى المرء نبلا أن تعدّ معايبه |
هذا آخر ما كتبناه ، والحمد لله رب العالمين.
* * *