وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ). فأنشأ حسّان بن ثابت يقول :
أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي |
|
بطيءٍ في الهدى ومسارع |
أيذهب مدحي والمحبّين ضايعاً ؟! |
|
وما المدح في ذات الإله بضائع |
فأنت الذي أعطيت إذ أنت راكعٌ |
|
فدتك نفوس القوم يا خير راكع |
بخاتمك الميمون يا خير سيّدٍ |
|
ويا خير شارٍ ثمّ يا خير بائع |
فأنزل فيك الله خير ولاية وقد وكلّ |
|
وبيَّنها في محكمات الشرائع ١ |
وقد أخرجه ابن جرير الطبري ٢ والحافظ أبوبكر الجصاص الرازي في أحكام القرآن ٣ والحاكم النيسابوري ( المتوفّى ٥٠٤ ه ) ٤ والحافظ أبو الحسن الواحدي النيسابوري ( المتوفّى ٤٦٨ ه ) ٥ وجار الله الزمخشري ( المتوفّى ٥٣٨ ه ) إلى غير ذلك من أئمّة الحفاظ وكبار المحدثين ربما ناهز عددهم السبعين ، وهم بين محدّث ومفسّر ومؤرخ ويطول بنا الكلام لو قمنا بذكر أسمائهم ونصوصهم ، وكفانا في ذلك مؤلّفات مشايخنا في ذلك المضمار. ٦
__________________
١. بلوغ المرام للبحراني : ١٠٦ ، نقلاً عن الحافظ أبي نعيم الإصفهاني في كتابه الموسوم ب « نزول القرآن في أميرالمؤمنين عليهالسلام ».
٢. تفسير الطبري : ٦ / ١٨٦.
٣. أحكام القرآن : ٢ / ٥٤٢ ورواه من عدّة طرق.
٤. معرفة أُصول الحديث : ١٠٢.
٥. أسباب النزول : ١٤٨.
٦. لاحظ المراجعات للسيد شرف الدين العاملي ، المراجعة الأربعون ، ص ١٦٢ ـ ١٦٨ والغدير : ٣ / ١٦٢ ، وقد رواه من مصادر كثيرة.