الكتاب. ولكنّ هذه الدراسة ليست دراسة مختصرة ، بل يمكن أن تقع موضوعاً لبحث خاصّ للدارسين له ، حسب التفسير الموضوعيّ.
وبما أنّ الهدف ليس هو التوسّع في ذلك ، فلنقتصر على نصوص الآيات المليئة بالنكات :
١. القرآن نور وضياء للقلوب والعقول. قال سبحانه : ( قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ ). ١
٢. القرآن كتاب هداية للمتّقين وذوي القلوب المستعدّة. قال سبحانه : ( ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ). ٢
٣. القرآن كتاب نفيس مشحون بالمثل والقيم. قال سبحانه : ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ ). ٣
٤. القرآن كتاب الظفر والانتصار بعيد عن وصمة الهزيمة والخذلان. قال سبحانه : ( إِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ ). ٤
٥. القرآن زاخر بالحكمة والموعظة والبرهنة. قال سبحانه : ( يس * وَالْقُرْآنِ الحَكِيمِ ). ٥
٦. القرآن فيه من العظمة والجلالة والمقدرة لو نزل على جبلٍ لتصدّع أمامه. قال سبحانه : ( لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللهِ ). ٦
٧. القرآن يهدي إلى الطريق المستقيم ، الذي ليس فيه عوج ، ولا أمت. قال
__________________
١. المائدة : ١٥. |
٢. البقرة : ٢. |
٣. الواقعة : ٧٧. |
٤. فصّلت : ٤١. |
٥. يس : ١ ـ ٢. |
٦. الحشر : ٢١. |