٥٣. عبد الرزاق بن أحمد الكاشي ، العارف ، الحكيم ، المعاصر للعلاّمة الحلّي ، له « السراج الوهّاج في تفسير القرآن » و « تأويلات القرآن » ، وقد سرد تآليفه شيخنا في طبقات أعلام الشيعة. ١
٥٤. العلاّمة الحلّي ، جمال الدين حسن بن يوسف بن مطهر ، المولود عام ( ٦٤٨ ه ) ، والمتوفّى عام ( ٧٢٦ ه ) ، وهو آية من آيات الله الكبرى المشتهر بالعلاّمة على الإطلاق ، وهو أظهر من أن يعرف وأشهر من أن يذكر ، وله جهود كبرى وخطوات واضحة في العلوم الإسلامية ، وله في مجال التفسير تأليفات ثلاثة :
١. « السر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز » ، كما ذكره في فهرس كتبه في كتابه « خلاصة الأقوال في علم الرجال ».
٢. « نهج الإيمان في تفسير القرآن » لخّص فيه « الكشّاف » و « التبيان » و « مجمع البيان ».
٣. « تلخيص الكشاف » حكى شيخنا المجيز في الذريعة أنّه رآه بعض المطّلعين عند بعض علماء العامّة ببغداد ، ولكن يحتمل اتحاد الثالث مع الثاني. ٢
٥٥. قطب الدين ، محمد بن محمد الرازي البويهي ، ( المتوفّى سنة ٧٦٦ ه ) ، تلميذ العلاّمة الحلّي ، وأُستاذ الشهيد الأوّل ( المتوفّى عام ٧٨٦ ) ، له تفسيران :
١. « تحفة الأشراف » ، وهو تفسير كبير أبسط من تفسيره الآخر ، يوجد مجلّدان منه في المكتبة الخديوية بمصر من أوّله إلى آخر سورة طه ، وهو كالحاشية على الكشّاف.
__________________
١. الحقائق الراهنة في أعيان المائة الثامنة : ١١٢ ؛ الذريعة : ٣ / ٣٠٣.
٢. خلاصة الأقوال : ٤٦ ، ط النجف ؛ الذريعة : ١٢ / ١٧٠ برقم ١١٣٨ و ٢٤ / ٤١٢ برقم ٢١٧ و ٤ / ٤٢٥ برقم ١٨٧٣.