الف زوجة من الحور العين وأربعة ألاف بكر واثنا عشر الف ثيب تخدم كل زوجة منهن سبعون الف خادم غير أن حور العين يضعف لهن يطوف على جماعتهن في كل اسبوع فإذا جاء يوم احديهن أو ساعتها اجتمعن إليها يصوتن باصوات لا أصوات احلى منها ولا أحسن حتى ما يبقى في الجنة شيء الا اهتز لحسن أصواتهن يقلن : ألا نحن الخالدات فلا نموت أبدا ونحن الناعمات فلا نبأس أبدا ونحن الراضيات فلا نسخط أبدا (٢٨٣).
٢٧٧ ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن بعض أصحابهم ( به ) الفقهأ قال : لما خلق الله الجنة وأجرى أنهارها و ( تدالى ) هدل ( أ ) ثمارها وزخرفها قال : وعزتي لا يجاو ( زني ) رني فيك بخيل (٢٨٤).
٢٧٨ ـ محمد بن الحصين ( الحسين ) عن ابي بصير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ان الله خلق بيده جنة لم يرها عين ( غيره ) ولم يطلع عليها مخلوق يفتحها الرب تبارك وتعالى كل صباح فيقول : ازدادي طيبا ازدادي ريحا فتقول ( ويقول ) قد أفلح المؤمنين وهو قول الله تعالى : ( فلا تعلم نفس ما اخفى لهم من قرة أعين جزاءا بما كانوا يعلمون ) (٢٨٥).
٢٧٩ ـ محمد بن سنان قال : حدثني رجل عن أبي خالد الصيقل عن ابي جعفر عليهالسلام قال : ان ( اهل ظ ) الجنة توضع لهم موائد عليها من سائر ما يشتهونه من الاطعمة التي لا الذ منها ولا أطيب ثم يرفعون ( يدفعون ) عن ذلك الى غيره. (٢٨٦).
٢٨٠ ـ النظر بن سويد عن درست عن بعض أصحابه عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : لو أن حورا من حور الجنة أشرفت على اهل الدنيا وأبدت ذؤابة من ذوائبها ( لا فتن ) لا متن
ــــــــــــــ
٢٨٣ ـ البحار ٨ / ١٩٨ وتفسير البرهان ( المجلد ٤ / ٢٨٠ ) في ذيل تفسير الاية الشريفة : فجعلناهن ابكارا ٣٦ من ٥٦ وفيه : اثنتا عشرة الف زوجة ... وفيه : اثنتا عشر الف ثيب يخدم كل منهن سبعون ... وفيه : تضعف ... وفيه : فلا نبوس ... وكذا في ن ١ و ٢ وفي ط : فلا نخشن ( نبوس ) ابدا
٢٨٤ ـ البحار ٨ / ١٩٨.
٢٨٥ ـ البحار ٨ / ١٩٩ وتفسير البرهان ج ٣ / ٢٨٥ وس ٣٢ ى ١٧ وفيه وفي النسختين القميتين ن ١ ون ٢ : غيره ، وكذا في ط.
٢٨٦ ـ البحار ٨ / ١٩٩.