١٤٩ ـ عبد الله بن سنان عن علي بن شجرة عن عمه بشير عن ابي جعفر عليهالسلام قال : مر النبي صلىاللهعليهوآله بسوداء تلتقط من الارض سرقينا أو بعرا فقال المسلمون : الطريق ، رسول الله صلىاللهعليهوآله فقالت : السوداء : الطريق واسع فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : دعوها فانها لجبارة (١٥٦).
١٥٠ ـ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن ابي عبيدة الحذاء عن ابي جعفر عليهالسلام قال : لما كان فتح يوم مكة قام رسول الله صلىاللهعليهوآله في الناس خطيبا فحمد الله واثنى عليه ثم قال : ايها الناس ليبلغ الشاهد الغائب ان الله تبارك وتعالى قد اذهب عنكم بالاسلام نخوة الجاهلية والتفاخر بآبائها وعشائرها ايها الناس انكم من آدم وآدم من طين ألاوان خيركم عند الله واكرمكم عليه اليوم اتقاكم واطوعكم له ألا وان العربية ليست بأب والد ولكنها لسان ناطق فمن طعن بينكم وعلم انه يبلغه رضوان الله حسبه الا وان كل دم أو مظلمة أو احنة كانت في الجاهلية فهي تظل تحت قدمي الى يوم القيامة (١٥٧).
ـــــــــــــــــ
ـ عن مكارم الاخلاق في ١٦ / ٢٤٧ وفي جملة من النسخ : بعس من لبن مخيض بعسل كما في ط ون ٢ وط ط والعس بالضم القدح العظيم ، وفى هامش نسخة ن ١ فسرب ( كاسهء چوبى ) والمخض تحريك شيئ شديد ليمتزج بغيره واللبن المخيض بالعسل هو الممزوج بالعسل وهو من أنواع الشرابيت ألذها وفى ط ط : ويكفى احدهما وكذا في ط عن نسخة ج وفي ن ٢ ون ٣ : يكتفى باحدهما.
١٥٦ ـ البحار ١٦ / ٢٧١ والمستدرك ٢ / ٣٢٩ وفي ط عن نسخة جيمه بعنوان خ ل : قال النبي صلىاللهعليهوآله لسوداء وفي ن ١ : دعوها فانها الجيارة ، وفي ط ط : بشر ... وفيه : قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله لسوداء تلتقط سرقينا وبعر الطريق : رسول الله فقالت السوداء ... وفيه : دعوها لجبارة.
١٥٧ ـ أورده البحار تارة في ٢١ / ١٣٨ وفيه : مطل تحت ... واخرى في ٧٣ / ٢٩٣ وفيه : فمن قصر به عمله لم يبلغه .. فهي تطل ... وكذا في النسخ ، يقال طل الدم : هدر. والمستدرك ٢ / ٣٤٠ ، أقول : قوله : وأن العربية اه يعنى : مناط ـ