١٥١ ـ النضر بن سويد عن الحسن بن موسى والحسن بن رئاب عن زرارة قال : سمعت ابا جعفر عليهالسلام يقول : اصل المرء دينه وحسبه خلقه وكرمه تقواه وان الناس من آدم شرع سواء (١٥٨).
١٥٢ ـ محمد بن سنان عن بسطام الزيات عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : لما قدم جعفر بن ابي طالب من الحبشة قال لرسول الله صلىاللهعليهوآله احدثك يا رسول الله : دخلت على النجاشي يوما من الايام وهو في غير مجلس الملك وفي غير رياشه وفي غير زيه فهييته بتحية الملك وقلته له : يا ايها الملك مالي اراك في غير مجلس الملك وفي غير رياشه وفى غير زيه؟ فقال : انا نجد في الانجيل من انعم الله عليه بنعمة فليشكر الله ونجد في الانجيل ان ليس من الشكر لله شيء يعدله مثل التواضع وانه ورد علي في ليلتي هذه ان ابن عمك محمد صلىاللهعليهوآله قد اظفره الله بمشركي اهل بدر فاحببت ان اشكر الله تعالى بما ترى (١٥٩).
ــــــــــــــــ
ـ الشرف ليس كون الانسان من نسل العرب وانما هو التكلم بدين الحق والاقرار بالنبي والائمة ومتابعتهم عليهمالسلام ومتابعة متابعيهم وقد ورد أن العرب شيعتنا وسائر الناس علج ( أي : كافر ) وفي ن ١ : تحت قدمي يوم القيامة ، وفيه : أو أخبئة وفي ط ط : لما فتحت مكة ، وفيه : فمن طغى بينكم وعلم ... وفيه : ان الله حسبه وفيه : يوم القيامة وفي ن ٣ : فهى يظل تحت قدمي الى يوم القيامة.
١٥٨ ـ البحار ٧٣ / ٢٩٣ والمستدرك ٢ / ٣٤٠ وفي ط ون ٢ : وعلي بن رئاب ( رباب ) عن زرارة ... وفي ن ١ : عن الحسن بن رئاب وزرارة ... والصحيح وعلي بن رياب ( أو ) رئاب كما في سائر الاسانيد. وفي ط ط : النضر بن سويد عن الحسن بن رئاب عن زرارة. وفيه : فضل المرء.
١٥٩ ـ البحار ١٨ / ٤٢١ و ٧٥ / ١٢٢ والمستدرك ٢ / ٣٠٧ وفي ط : وفي غير رياسته ( رياسة ) ون ٢ رياسة : ون ١ وط ط : رياسته ، وفي ط : فاحببت ان اشكر الله ( اتواضع ) بما ترى وفي ط ط اسقط : يوما من الايام : وفيه : بتحيية الملك وفيه : فاحببت ان أتواضع لله بما أرى ، وفي ن ٣ : بما يرى.