١٥٣ ـ محمد بن سنان عمن اخبره عن ابي بصير قال : سمعت ابا جعفر عليهالسلام يقول : ان موسى بن عمران عليهالسلام حبس عنه الوحي ثلاثين صباحا فصعد على جبل بالشام يقال له : اريحا فقال : يا رب لم حبست عني وحيك وكلامك الذنب اذنبته؟ فها انا بين يديك فاقتص لنفسك رضاها وان كنت حبست عني وحيك وكلامك لذنوب بني اسرائيل فعفوك القديم فأوحى الله إليه ان يا موسى اتدرى لم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي؟ فقال : لا اعلمه يا رب قال : يا موسى اني اطلعت الى خلقي اطلاعة فلم ار في خلقي شيئا اشد تواضعا منك فمن ثم خصصتك بوحيي وكلامي من بين خلقي قال : فكان موسى عليهالسلام إذا صلى لم ينفتل حتى يلصق خده الايمن بالارض وخدا لا يسر بالارض (١٦٠).
١٥٤ ـ النضر بن سويد عن ابن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا احب الشيخ الجاهل ولا الغني الظلوم ولا الفقير المختال (١٦١).
١٥٥ ـ فضالة بن أيوب عن سيف بن عميرة عن علي بن المغيرة عن اخ له قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ما ذئبان جايعان في غنم قد فرقها راعيها أحدهما في أولها والاخر في آخرها بافسد فيها من حب المال والشرف في دين المرء المسلم (١٦٢).
ــــــــــــــــ
١٦٠ ـ رواه البحار في ٧٥ / ١٢٢ و ١٣ / ١٥٣ ورواه أيضا في ٨٦ / ٢٠٠ عن الزهد وعن العلل وهناك تفاوتات يسيرة ، مثلا في ط : فاقتص لنفسك رضاها ( حتى ترضى ـ خ ل ) وفي ن ٣ : ان نحا ، وهو غلط والصحيح : اريحا ، وفي ط ط : لنفسك حتى ترضى.
١٦١ ـ البحار ٧٢ / ٢٠٨ والمستدرك ٢ / ٣٢٩ وفي ن ١ و ٢ و ٣ : المحتال والصحيح المختال أي المتكبر.
١٦٢ ـ البحار ٧٣ / ١٤٤ والمستدرك ٢ / ٣٣٦ وفي ط وط ط : قد فارقها وفي ن ١ و ٢ و ٣ : قد فرقها وفي ن ١ ، حذف ذيل الحديث وهو : في دين المرء المسلم