١٥٦ ـ ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى قال : ما رأيت أبا عبد الله عليهالسلام يأكل متكئا ثم ذكر رسول الله صلىاللهعليهوآله فقال : ما اكل متكئا حتى مات (١٦٣)
١٥٧ ـ النضر بن سويد عن علي بن رئاب عن زرارة قال : قلت لابي جعفر عليهالسلام : الناس يروون عن رسول الله صلىاللهعليهوآله انه قال : اشرفكم في الجاهلية اشرفكم في الاسلام فقال عليهالسلام : صدقوا وليس حيث تذهبون كان أشرفهم في الجاهلية اسخاهم نفسا وأحسنهم خلقا وأحسنهم جوارا واكفهم اذى فذلك الذى إذا اسلم لم يزده اسلامه الا خيرا (١٦٤).
١٥٨ ـ النضر بن سويد عن علي بن رئاب عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ان علي بن الحسين عليهماالسلام رأى امرأة في بعض مشاهد مكة فاعجبته فخطبها الى نفسه وتزوجها فكانت عنده وكان له صديق من الانصار فاغتم لتزويجه بتلك المرأة فسأل عنها فاخبر انها من آل ذي الجدين من بني شيبان في بيت علي من قومها فاقبل على علي بن الحسين عليهماالسلام فقال : جعلني الله فداك ما زال تزويجك هذه المرأة في نفسي وقلت : تزوج على بن الحسين امرأة مجهولة ويقوله الناس أيضا فلم أزل أسئل عنها حتى عرفتها ووجدتها في بيت قومها شيبانية فقال له على بن الحسين عليهماالسلام : قد كنت احسبك أحسن رأيا بما أرى ان الله أتى بالاسلام فرفع به الخسيسة وأتم به الناقصة وكرم به من اللوم فلا لوم على المسلم انما اللوم
ــــــــــــــــــ
١٦٣ ـ البحار طبع القديم الجزء ١٤ / ٨٨٩ عن كتاب الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد بن عيسى قال : رأيت ابا عبد الله عليهالسلام يأكل متكئا ... أقول : انه الصحيح الموافق لعدة روايات واردة في أكل أبي عبد الله عليهالسلام متكئا وان كانت النسخ متوافقة على النفي ، والظاهر : أن لسان الاثبات لبيان جواز ترك هذا النحو من التواضع الذي كان رسول الله صلىاللهعليهوآله متزيا ومتزينا به والوسائل أورده ١٦ / ٥٠٧ مطابقا للبحار.
١٦٤ ـ البحار ٧٣ / ٢٩٤ ـ ٢٩٣ وفي ط وط ط : ان الناس ، وفي ط ط : يذهبون