يا أبا ذر؟ قال : فلم يزل أبو ذر يمرغ وجهه بالتراب ورأسه حتى رضى رسول الله صلىاللهعليهوآله عنه (١٦٧) *.
١٦١ ـ بعض أصحابنا عن علي بن شجرة عن عمه بشير النبال عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : قدم اعرابي على النبي صلىاللهعليهوآله فقال يا رسول الله تسابقني بناقتك هذه قال : فسابقه فسبقه الاعرابي فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : انكم رفعتموها فاحب الله ان يضعها ان الجبال تطاولت لسفينة نوح عليهالسلام وكان الجودى أشد تواضعا فحط الله بها على الجودى (١٦٨).
١٦٢ ـ ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : لا يدخل الجنة من في قبله مثقال حبة من كبر (١٦٩).
ـــــــــــــــــــ
١٦٧ ـ البحار ٢٢ / ٤١١ و ٧٥ / ١٤٦ والمستدرك ٢ / ١٠٤ وفي ط وط ط عن أبي جعفر أو ابي عبد الله عليهماالسلام قال : وفي ن ١ و ٢ و ٣ : وأبي عبد الله عليهالسلام وفي ن ٢ عير رجلا على عهد النبي صلىاللهعليهوآله بامه ... وفي ط ون ٢ و ٣ : فقال له رسول الله ... وفي ط ط وط ون ٢ و ٣ في التراب وفي ن ١ : ( في ظ ) بالتراب وبدون كلمة : عنه في آخر الحديث. وكذا في نسخة ط ط.
١٦٨ ـ البحار ١٦ / ٢٨٣ و ٧٥ / ١٢٣ و ١٠٣ / ١٩١ ـ ١٩٢ وذيله من قوله ان الجبال ، ١١ / ٣٣٧ والمستدرك ٢ / ٥٢ ـ ٥٣ و ٣٠٥ و ٥١٦ والوسائل الى قوله : ان يضعها ١٣ / ٣٤٩ وفى ن ١ و ٢ و ٣ : قدم اعرابي النبي وفي ط ط : على النبي وكذا في ط عن غير نسخة الاصل وفي ن ١ و ٢ و ٣ : فحب الله به الجودى وفى ط ط : فحبا الله به ... وفي ط : ( فحبا الله به ) فحب الله بها الجودى.
* وعن الصادق عليهالسلام أنه قال : إذا وقع بينك وبين اخيك هنة فلا تعيره بذنب ، هذا الحديث ذكره المستدرك ج ٢ ص ١٠٥ عن كتاب الزهد للحسين بن سعيد ، وفيما بايدينا من النسخ غير مذكور ولاجل رجاء درك الواقع الراجح الاحتمالي ومناسبة الحديث لهذا الباب وضعته هنا ، والهنة : خصلة شر.
١٦٩ ـ المستدرك ٢ / ٣٢٨ وفي ن ١ : ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن ـ