أسأله عن مسألة فكتب الي : ان الله يقول : ( ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم الى قوله سبيلا ) ليسوا من عترة رسول الله وليسوا من المؤمنين وليسوا من المسلمين يظهرون الايمان ويسرون الكفر والتكذيب لعنهم الله (١٨٣).
١٧٧ ـ النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن ابي عبد الله عليهالسلام في قوله تعالى : ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) قال : هو العبد يعمل شيئا من الطاعات لا يطلب به وجه الله انما يطلب تزكية الناس يشتهى أن يسمع به فهذا الذي اشرك بعبادة ربه وقال : ما من عبد أسر خيرا فتذهب الايام حتى يظهر الله له خيرا وما من عبد أسر شرا فتذهب الايام حتى يظهر الله له شرا (١٨٤).
١٧٨ ـ محمد بن ابي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ان العبد ليذنب الذنب فيندم عليه ثم يعمل العمل فيسره ذلك فيتراخى عن حاله تلك ولان يكون على حاله تلك خير له مما دخل فيه (١٨٥).
ـــــــــــــــــ
١٨٣ ـ البحار ٧٢ / ١٧٥ عن العياشي و ( ير ) أو ( ين ) والاية في سورة النساء ١٤٢ عليها تفسير البرهان ٢ / ٤٢٤ ، وفي النسخ : محمد بن الفضل عن ابي الحسن عليهالسلام وفيها ذكر نص الاية بتمامها وفيها : والتعذيب لعنهم الله. غير ان ط ط أسقته وتمام الاية : وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله الا قليلا مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له ...
١٨٤ ـ البحار ٧٢ / ٣٠٢ وعن الكافي ص ٢٨١ والوسائل ١ / ٥٢ وفيه صدر الاية : فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ... الكهف ١١٠ ـ وقد سقط اخراج هذا الحديث عن تفسير البرهان عند تفسير هذه الاية وسره ظاهر اعدم وقوف السيد المحدث البحراني (ره) على ما يطابق النسخة الكاملة للزهد الموجودة عند صاحبي البحار والوسائل (ره) وانما وقف على بعض النسخ الساقط منها الاية وصدر الحديث المتكفل للسؤال عنها من قبيل ما بايدينا من النسخ فان فيها صدر الحديث هكذا : عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : هو ( في ط وط ط : ان ) العبد يعمل شيئا ...
١٨٥ ـ البحار ٧١ / ٢٣١ والوسائل ١ / ٧٥ والنسخ متوافقة مع الفاظ الحديث.