٢٤٦ ـ القاسم بن محمد عن علي قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول. ان الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يحاسب المؤمن أعطاه كتابه بيمينه وحسابه فيما بينه وبينه فيقول : عبدى فعلت كذا وكذا وعملت كذا وكذا؟ فيقول : نعم يا رب قد فعلت ذلك فيقول : قد غفرتها لك وأبدلتها حسنات فيقول الناس : سبحان الله أما كان لهذا العبد سيئة واحدة وهو قول الله عز وجل : ( فاما من اوتى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب الى اهله مسرورا ) قلت : أي أهل؟ قال : أهله في الدنيا هم اهله في الجنة ان كانوا مؤمنين قال : وإذا اراد بعبد شرا حاسبه على رؤس الناس وبكته واعطاه كتابه بشماله وهو قول الله عز وجل ( واما من اوتى كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا ويصلى سعيرا انه كان في أهله مسرورا ) قلت : أي أهل؟ قال : اهله في الدنيا قلت : قوله : ( انه ظن ان لن يحور ) قال ظن انه لن يرجع (٢٥٣).
٢٤٧ ـ القاسم عن علي عن ابي بصير قال : سمعت ابا عبد الله عليهالسلام يقول : ان المومن يعطى يوم القيامة كتابا منشورا ( كتاب منشور ) مكتوب فيه : كتاب الله العزيز الحكيم ادخلوا فلانا الجنة (٢٥٤).
٢٤٨ ـ القاسم عن علي عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليهالسلام قال : ان الناس يمرون على الصراط طبقات والصراط ادق من الشعر ومن حد السيف فمنهم من يمر مثل البرق ومنهم من يمر مثل عدو الفرس ( ومنهم من يمر حببا ) ( مراً ) ( جراً ) ومنهم من يمر حبوا ومنهم
ـــــــــــــــ
ـ عيسى وعمر أو عمرو بن ابراهيم الملقب ب : بياع السابري لم يعرف وتفسير البرهان في س ٢٥ ى ٧٠ وفيه : عن بياع السابرى وكذا في ط وفى النسختين القميتين
٢٥٣ ـ البحار ٧ / ٣٢٤ وتفسير البرهان في تفسير الايات في سورة الانشقاق ( م ٤ / ٤٤٤ ) وفي ط ون ١ : القاسم عن محمد وهو اشتباه كما أن الظاهر سقوط : عن أبي بصير ، بعد : علي.
٢٥٤ ـ البحار ٧ / ٣٢٥ وتفسير البرهان المجلد ٢ / ٤١١ عند تفسير الاية المباركة : ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقيه منشورا ـ ١٣ في سورة ١٧ ـ.