مستقر دائما ، فانّ تقرير المعصوم عليهالسلام ليس له لسان يمكن ان يفسر التقرير الآخر بخلافه في ظهور الكلام وظهور الحال فإنهما صالحان لذلك عرفا.
وما دام التعارض بين التقريرين مستقرا فالتعارض يسري إلى دليل حجّيتهما فإذا كان دليل حجّية التقريرين دليلا لفظيا لوحظ نوع التعارض فيه هل هو مستقر أو لا ، وإذا لم يكن دليلا لفظيا ـ كما إذا كان سيرة العقلاء ـ فالتعارض مستقر حتما.
قوله ص ٣٢٥ س ٥ : كما تقدم في الحلقة السابقة : ص ٤٤٩.
قوله ص ٣٢٥ س ٧ : وجعل : عطف تفسير لمدلول.
قوله ص ٣٢٦ س ٣ : كذلك : أي متعارضان بحسب النتيجة.
قوله ص ٣٢٧ س ١ : من هذه الناحية : أي ناحية كونهما لفظيين أو غير لفظيين.
قوله ص ٣٢٨ س ٦ : ومثل الكلام في ذلك إلخ : أي مثل ظهور الكلام في صلاحيته لتفسير الكلام الآخر ظهور الحال.
قوله ص ٣٢٨ س ١٠ : وما يشبههما : كظهور الحال.