وهذا يتم بناء على انّ دليل حجّية الخبر دليل لفظي ، وامّا بناء على كونه السيرة فالمناسب ان يقال بعدم حجّية الخبر أصلا ـ فيما إذا كان معارضا لظهور القرآن الكريم بنحو لا يمكن الجمع بينهما ـ لا أنّه حجّة ويعارض ظهور القرآن الكريم لأنّ سيرة العقلاء لم تجر على العمل بالخبر الظني عند معارضته بالدليل القطعي السند كالقرآن الكريم.
قوله ص ٣٧٣ س ٧ : كما تقدّم : ص ٣٢٧ س ٩.
قوله ص ٣٧٤ س ٨ : بمفرده : أي بمعنى معارضة دليل حجّية الظهور هناك لدليل حجّية الظهور هنا.
قوله ص ٣٧٤ س ٨ : كذلك : أي بمفرده. والمقصود انّ دليل حجّية السند هناك لا يعارض دليل حجّية السند هنا.
قوله ص ٣٧٤ س ١٧ : لما عرفت من الترابط : أي لا يمكن التعبّد بالصدور بقطع النظر عن الظهور كما لا يمكن التعبّد بالظهور بقطع النظر عن التعبّد بالصدور.
قوله ص ٣٧٥ س ١ : والمحصل النهائي : أي لما ذكر في الحالة الخامسة.
قوله ص ٣٧٥ س ١٢ : ومن هنا الخ : أي من انّ معنى التعبّد بالسند هو حجّية مفاد الدليل وانّه بدون التعبّد بالسند لا يعقل ثبوت مفاد الدليل.
قوله ص ٣٧٨ س ١٣ : وهذا يكفي لنفي الثالث الخ : ولكن سيأتي منه قدسسره التراجع عن ذلك ص ٣٧٩ من الحلقة.
قوله ص ٣٧٩ س ١٤ : على النحو المذكور : أي بكذب الآخر.