وآله (١) ليقومن أو لأسمينه باسمه واسم أبيه ، فقام يتوكأ على مولى (٢) له.
قال : فخرجت فاطمة عليهاالسلام في نسائها فصلت على أختها (٣).
بيان :
قال الجوهري : نقب البعير ـ بالكسر ـ إذا ألقت (٤) أخفافه .. ونقب الخف الملبوس : تخرق (٥) (٦).
وقال : حبا الصبي على استه حبوا .. إذا زحف (٧).
والبراح : المشقة والشدة (٨).
أقول :
قد مر هذا الخبر برواية الكليني أبسط من هذا في باب أحوال أولاد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم (٩).
__________________
(١) في المصدر : فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو الظاهر.
(٢) في الخرائج : على مهين ، وهو اسم مولى لعثمان.
(٣) وقريب من هذا الحديث ما جاء في الكافي ٣ ـ ٢٥١ حديث ٨ ، والتهذيب ٣ ـ ٣٠٣ حديث ٦٩ ، وأخرجه في الوسائل ٢ ـ ٨١٨ حديث ٢ ، وذكره في البحار ٢٢ ـ ١٥٨ حديث ١٩ ، و ٧٨ ـ ٣٩١ ٣٩٢ حديث ٥٧.
(٤) في المصدر : رقت ، وفي ( ك ) : زقت.
(٥) في الصحاح : أي تخرق.
(٦) الصحاح ١ ـ ٢٢٧ ، وانظر : مجمع البحرين ٢ ـ ١٧٦ ، وتاج العروس ١ ـ ٤٩٢.
(٧) الصحاح ٦ ـ ٢٣٠٧ ، وقارن بتاج العروس ١٠ ـ ٨١.
(٨) قال في مجمع البحرين ٢ ـ ٣٤٢ : التبريح : المشقة والشدة ، ونحوه في النهاية ١ ـ ١١٣ ، وكذا في لسان العرب ٢ ـ ٤١١ ، وزاد في الثاني : والبرحاء : الشدة والمشقة. وعليه يحتمل أن يكون الأصل التربيح ، مع أن كلمة التي كان ـ رحمهالله ـ بصدد بيانها هي : مبرحا ، ولا ترتبط كلمة البراح بها ، إلا أن يجعل مصدرا لباب التفعيل كسلام وكلام.
(٩) بحار الأنوار ٢٢ ـ ١٦٠ ـ ١٦٢ حديث ٢٢ ، الكافي ٣ ـ ٦٩ ـ ٧٠.