٦٧ ـ شف (١) : أحمد بن محمد بن (٢) الطبري من كتابه ... ، عن محمد بن الحسين بن حفص وعلي بن أحمد بن حاتم وعلي بن العباس وعلي بن الحسين العجلي وجعفر بن محمد بن مالك والحسن بن السكن (٣) جميعا ، عن عباد بن يعقوب ، عن علي بن هاشم بن زيد (٤) ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، عن عمران بن ميثم الكيال ، عن مالك بن زمرد الرواسي ، عن أبي ذر الغفاري ، قال : لما نزلت هذه الآية على رسول الله صلىاللهعليهوآله : ( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ) (٥) قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : ترد أمتي يوم القيامة علي خمس رايات ، فأولها مع عجل هذه الأمة فآخذ بيده فترجف قدماه ويسود وجهه ووجوه أصحابه ، فأقول : ما فعلتم بالثقلين؟. فيقولون : أما الأكبر فخرقنا (٦) ومزقنا ، وأما الأصغر فعادينا وأبغضنا (٧) ، فأقول : ردوا ظماء مظمئين مسودة وجوهكم فيؤخذ بهم ذات الشمال لا يسقون قطرة.
ثم يرد (٨) علي راية فرعون هذه الأمة فأقوم فآخذ بيده ثم ترجف قدماه (٩) ويسود وجهه ووجوه أصحابه ، فأقول : ما فعلتم بالثقلين؟. فيقولون : أما الأكبر
__________________
(١) كشف اليقين : ١٠٤ باب ١٢٤ ، بتفصيل في الإسناد.
أقول : هذا الكتاب هو كتاب اليقين في إمرة أمير المؤمنين عليهالسلام لابن طاوس ـ رحمهالله يعبر عنه العلامة المجلسي ب : كشف اليقين أيضا.
(٢) لا توجد : بن ، في المصدر ، وهي نسخة في ( ك ).
(٣) في اليقين : الكوفيون.
(٤) في (س) : يزيد.
(٥) آل عمران : ١٠٦.
(٦) في ( ك ) : فخرقناه ، وفي المصدر : فحرقناه ، وهي نسخة في ( ك ) من البحار.
(٧) في المصدر : فعاديناه وأبغضناه.
(٨) في المصدر : ترد.
(٩) في (س) : قدما.