والنون المشددة ـ وهي بالضم (١) ـ : الجبل الصغير وقلة الجبل ، والمنفرد المستطيل في السماء أو الجبل السهل المستوي المنبسط على الأرض (٢).
وقوله عليهالسلام : ثلاث خصال .. استئناف كلام.
قوله عليهالسلام : بأطوع الناس .. أي إنها لقلة عقلها كانت تطيع الناس في كل باطل ، أو على بناء المفعول .. أي كان الناس يطيعونها في كل ما تريد ، والأول أظهر لفظا ، والثاني معنى.
والأنجع : الأنفع ، والذي أثر كلامه أكثر ، أو تدبيره أوفر ، قال في القاموس : نجع الطعام ـ كمنع ـ نجوعا (٣) : هنأ أكله ، والعلف في الدابة والوعظ والخطاب فيه : دخل فأثر كأنجع .. وانتجع : طلب الكلأ في موضعه ، وفلانا : أتاه طالبا معروفه (٤) ، وفي بعض النسخ : وبأشجع الناس.
والمناجزة في الحرب : المبادرة والمقاتلة (٥).
والراح ـ جمع الراحة ـ وهي الكف (٦) ، ولعل المراد بها هنا بطونها.
والثفنة ـ بكسر الفاء : واحدة ثفنات البعير ـ وهي ما يقع على الأرض من أعضائه إذا استناخ وغلظ كالركبتين وغيرهما (٧).
قوله عليهالسلام : الفاسق على كتاب الله .. أي الذي سماه الله في كتابه
__________________
(١) أي القنة.
(٢) كما جاء في القاموس ٤ ـ ٢٦١ ، ولسان العرب ١٣ ـ ٣٤٨.
(٣) لا توجد : نجوعا في (س).
(٤) كما جاء في القاموس ٣ ـ ٨٧ ، ومثله معنى في لسان العرب ٨ ـ ٣٤٧ ـ ٣٤٨ ، وغيره.
(٥) قال في القاموس ٢ ـ ١٩٣ : المناجزة : المقاتلة .. والمحاجزة قبل المناجزة .. أي المسالمة قبل المعالجة في القتال. وقال في النهاية ٥ ـ ٢١ : المناجزة في الحرب : المبارزة .. لأناجزنك .. أي لأقاتلنك وأخاصمنك. وقال في الصحاح ٣ ـ ٨٩٨ : والمناجزة في الحرب : المبارزة والمقاتلة. وعليه فيحتمل قويا أن يكون الصحيح : المبارزة والمقاتلة.
(٦) كذا صرح به في القاموس ١ ـ ٢٢٤ ، والصحاح ١ ـ ٣٦٨ ، ونظائرهما.
(٧) نص بذلك في الصحاح ٥ ـ ٢٠٨٨ ، ونظيره في النهاية ١ ـ ٢١٥ ـ ٢١٦.