والضئيل : الحقير السخيف (١).
وخرج إلي منها .. أي تركها لي وسلمها إلي.
والتلمظ : تتبع بقية الطعام في الفم باللسان (٢) ، والمعنى لم يذق من حلاوتها أبدا.
والتصوب : النزول (٣) ، والمراد : قلبت هذا الأمر ظهرا لبطن ، وتفكرت في جميع شقوقه.
والإغضاء : ـ في الأصل ـ : إدناء الجفون (٤).
ونشب .. أي علق (٥) ، والمعنى لم أجد بدا من الصبر على الشدة كما يصبر الإنسان على قذى في عينه أو شجا في حلقه.
قوله : حتى فرغ منها .. في بعض النسخ : فغربها .. أي فتح فاه (٦).
والبشم ـ بالباء الموحدة والشين المعجمة ـ : التخمة. والسئام (٧) : .. أي لم يسلمها إلي إلا بعد استيفاء الحظ والسأم منها.
ونقم .. أي كره كراهة بالغة حد السخط (٨).
والدهاء : النكر وجودة الرأي (٩).
والشغف ـ بالغين المعجمة والمهملة ـ : شدة الحب (١٠).
__________________
(١) ذكر في مجمع البحرين ٥ ـ ٤٠٩ ، والقاموس ٤ ـ ٥ ، قالا : الضئيل : النحيف الدقيق الحقير.
(٢) جاء في الصحاح ٣ ـ ١١٧٩ ، ومجمع البحرين ٤ ـ ٢٩١ ، وغيرهما.
(٣) كما صرح به في الصحاح ١ ـ ١٦٥ ، وفي القاموس ١ ـ ٩٤ مثله في المعنى.
(٤) نص عليه في مجمع البحرين ١ ـ ٣١٨ ، والصحاح ٦ ـ ٢٤٤٨ ، ولا توجد فيهما : في الأصل.
(٥) كما في الصحاح ١ ـ ٢٢٤ ، ومجمع البحرين ٢ ـ ١٧١ ، وغيرهما.
(٦) جاء في مجمع البحرين ٣ ـ ٤٤١ ، والصحاح ٢ ـ ٧٨٢.
(٧) قاله في الصحاح ٥ ـ ١٨٧٣ ، والقاموس ٤ ـ ٨٠ ، وزاد في الأخير : والسآمة ، بدلا من : السئام.
(٨) ذكر في مجمع البحرين ٦ ـ ١٨٠ ، وقريب منه في الصحاح ٥ ـ ٢٠٤٥.
(٩) صرح به في القاموس ٤ ـ ٣٢٩ ، والصحاح ٦ ـ ٢٣٤٤ ، وغيرهما.
(١٠) قال في مجمع البحرين ٥ ـ ٧٥ و ٧٦ ، وفي النهاية ٢ ـ ٤٨١ في مادة شعف ـ بالعين المهملة ـ ، ولسان العرب ٩ ـ ١٧٩ وفي الجميع ما يستفاد من مجموعه ما ذكره المصنف رحمهالله.