ويبلوني .. أي يمتحنني ويختبرني (١).
والأخمص : ما لم يصب الأرض من القدم (٢).
والوفز : العجلة ، والمستوفز : الذي يقعد قعودا منتصبا غير مطمئن (٣) .. أي أوجدني متهيئا للإقدام والنهوض منتظرا للفرصة غير غافل.
واختباها .. أي ادخرها (٤).
والغائلة : الداهية (٥).
والنظر الشزر : النظر بمؤخر العين (٦).
والأنفة : الاستنكاف (٧) وكراهة الشيء للحمية (٨) ولغيره (٩).
وأمد الشيء غايته (١٠).
والنواجذ : أقاصي الأسنان (١١) ، والعض عليها : كناية عن شدة التعلق والتمسك بالشيء (١٢).
ثم اعلم أن ابن أبي الحديد (١٣) ـ بعد ما ذكر كلام السيد رضياللهعنه
__________________
(١) ذكره في مجمع البحرين ١ ـ ٦٠ ، والقاموس ٤ ـ ٣٠٥ ، وغيرهما.
(٢) نص عليه في القاموس ٢ ـ ٣٠٢ ، ومجمع البحرين ٤ ـ ١٧٠ ، وغيرهما.
(٣) نص عليه في القاموس ٢ ـ ١٩٥ ، والصحاح ٣ ـ ٩٠١ ، وانظر : مجمع البحرين ٤ ـ ٤٠ ، وقد تقدم أن في المصدر : المتشوز ، وهو أيضا بمعنى ما في المتن ، كما في القاموس ٢ ـ ١٩٥.
(٤) قاله في مجمع البحرين ١ ـ ١١٩ ، والنهاية ٢ ـ ٣.
(٥) كما في القاموس ٤ ـ ٢٧ ، ولسان العرب ١١ ـ ٥٠٧ ، وغيرهما.
(٦) ذكره في مجمع البحرين ٣ ـ ٣٤٥ ، والقاموس ٢ ـ ٥٨.
(٧) جاء في القاموس ٣ ـ ١١٩ ، ومجمع البحرين ٥ ـ ٢٨ ، وغيرهما.
(٨) لا توجد : للحمية ، في (س).
(٩) في النهاية ١ ـ ٧٦ ، ولسان العرب ٩ ـ ١٥ ما يقرب من ذلك المعنى.
(١٠) نص عليه في مجمع البحرين ٣ ـ ٨ ، والصحاح ٢ ـ ٤٤٢.
(١١) صرح به في الصحاح ٢ ـ ٥٧١ ، ومجمع البحرين ٣ ـ ١٩٠ ، وغيرهما.
(١٢) ذكره في مجمع البحرين ٤ ـ ٢١٧ ، وقال في النهاية ٣ ـ ٢٥٢ : هذا مثل في شدة الاستمساك.
(١٣) في شرحه على النهج ٢ ـ ٣٥ ـ ٣٦ ، بتصرف.