عنده مخزون يقدم منه ما يشاء ويؤخر منه ما يشاء ويثبت ما يشاء.
٨ ـ وبهذا الإسناد ، عن حماد ، عن ربعي ، عن الفضيل قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول من الأمور أمور موقوفة عند الله يقدم منها ما يشاء ويؤخر منها ما يشاء.
٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر بن عثمان ، عن سماعة ، عن أبي بصير ووهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن لله علمين علم مكنون مخزون لا يعلمه إلا هو من ذلك يكون البداء ـ وعلم علمه ملائكته ورسله وأنبياءه فنحن نعلمه.
١٠ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما بدا لله في شيء إلا كان في علمه قبل أن يبدو له.
١١ ـ عنه ، عن أحمد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن داود بن فرقد ، عن عمرو بن عثمان الجهني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الله لم يبد له من جهل.
______________________________________________________
تفصيله « يقدم منه ما يشاء » أي من العلم المخزون وبسببه يقدم ويؤخر ما يشاء في كتاب المحو والإثبات ، إذ هذا التغيير مسبوق بعلمه ذلك ، وإثباته في اللوح المحفوظ.
الحديث الثامن : مجهول كالصحيح.
« أمور موقوفة عند الله » أي مكتوبة في لوح المحو والإثبات موقوفة على شرائط يحتمل تغييرها.
الحديث التاسع : مجهول.
« من ذلك يكون البداء » أي بسبب ذلك العلم يحصل البداء في كتاب المحو.
الحديث العاشر : صحيح.
الحديث الحادي عشر : مجهول.