إني رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله البارحة وهو يقول يا علي ما عندنا خير لك.
٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال كنت عند أبي في اليوم الذي قبض فيه فأوصاني بأشياء في غسله وفي كفنه وفي دخوله قبره فقلت يا أباه والله ما رأيتك منذ اشتكيت أحسن منك اليوم ما رأيت عليك أثر الموت فقال يا بني أما سمعت علي بن الحسين عليهالسلام ينادي من وراء الجدار يا محمد تعال عجل؟.
٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن عبد الملك بن أعين ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال أنزل الله تعالى النصر على الحسين عليهالسلام حتى كان ما بين السماء والأرض ثم خير النصر أو لقاء الله فاختار لقاء الله تعالى.
______________________________________________________
ينضب (١) الماء ولا يبقى منه شيء ، ولا تفعل ذلك إلا بحضرة المأمون ، إلى آخر ما أوردناه في الكتاب الكبير ، والمناسبة حينئذ إما لأنه عند مشاهدة الحيتان تذكر عليهالسلام فأخبر به ، أو لكون هذه الحيتان هي التي تظهر في القبر ، وإن كان بعيدا ، مع أنه لا ضرورة في المناسبة بين الكلامين ، « والبارحة » الليلة الماضية.
الحديث السابع : ضعيف كالموثق.
« اشتكيت » أي مرضت « تعال » بفتح اللام أمر من باب تفاعل أي أقبل ، وكان هذه الأخبار مما لا تكاد تصح إلا بالقول بالأجساد المثالية.
الحديث الثامن : حسن.
« النصر » أي النصرة والمراد سببها أي الملائكة ، وما قيل : أنه اسم ملك فلا يخفى بعده « حتى كان بين السماء » في بعض النسخ « ما بين » ولعله بيان لكثرتهم ، أي ملأ ما بين السماء والأرض أو المراد خير بين الأمرين عند ما كانوا بين السماء والأرض ولم ينزلوا بعد.
__________________
(١) نضب الماء : غار في الأرض.