من رسول الله صلىاللهعليهوآله وراثة.
٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن يونس بن يعقوب ، عن الحارث بن المغيرة وعدة من أصحابنا منهم عبد الأعلى وأبو عبيدة وعبد الله بن بشر الخثعمي سمعوا أبا عبد الله عليهالسلام يقول إني لأعلم ما في السماوات وما في الأرض وأعلم ما في الجنة وأعلم ما في النار وأعلم ما كان وما يكون قال ثم مكث هنيئة فرأى أن ذلك كبر على من سمعه منه فقال علمت ذلك من كتاب الله عز وجل إن الله عز وجل يقول فيه تبيان كل شيء.
٣ ـ علي بن محمد ، عن سهل ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن عبد الكريم ، عن جماعة بن سعد الخثعمي أنه قال كان المفضل عند أبي عبد الله عليهالسلام فقال له المفضل جعلت فداك يفرض الله طاعة عبد على العباد ويحجب عنه خبر السماء قال لا الله أكرم وأرحم وأرأف بعباده من أن يفرض طاعة عبد على العباد ثم يحجب عنه خبر السماء صباحا ومساء.
______________________________________________________
إلى مراجعة إلى الكتب أو توجه إلى عالم القدس في بعض الأحيان.
الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.
« فيه تبيان كل شيء » لعله نقل بالمعنى ، فإن في المصاحف « وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ » أو كان في قراءتهم عليهمالسلام كذلك.
الحديث الثالث : وفي الرجال : جماعة بن سعد الجعفي وضعفه ابن الغضائري « خبر السماء » أي الخبر النازل من السماء سواء نزل عليه بالتحديث أو نزل على من قبله وقيل : المراد به أحوال السماوات وما فيها وأهلها والأول أظهر ، وكون مثل هذا العالم بين العباد لطف ورأفة بالنسبة إليهم ليرجعوا إليه في كل ما يحتاجون إليه في دينهم ودنياهم والله أرأف من أن يمنعهم مثل هذا اللطف ، ويفرض طاعة من ليس كذلك فيصير سببا لمزيد تحيرهم ، وذكر الصباح والمساء على المثال أو لأنهما وقت الاستفادة ، أو لأنه ينزل ما يحتاج إليه الإمام في اليوم صباحا ، وما يحتاج إليه في الليل مساء.