٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن أبي العلاء قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إنما الوقوف علينا في الحلال والحرام فأما النبوة فلا.
٣ ـ محمد بن يحيى الأشعري ، عن أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن أيوب بن الحر قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن الله عز ذكره ختم بنبيكم النبيين فلا نبي بعده أبدا وختم بكتابكم الكتب فلا كتاب بعده أبدا وأنزل فيه تبيان كل شيء وخلقكم وخلق السماوات والأرض ونبأ ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم وأمر الجنة والنار وما أنتم صائرون إليه.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن الحارث بن المغيرة قال قال أبو جعفر عليهالسلام
______________________________________________________
الحديث الثاني حسن.
« إنما الوقوف علينا » أي إنما يجب عليكم أن تقوموا عندنا وتعكفوا على أبوابنا و [ لا ] تكونوا معنا لاستعلام الحلال والحرام ، لا أن تقولوا بنبوتنا ، أو إنما لكم أن تقفوا لنا وتقتصروا على الحكم بإثبات علم الحلال والحرام لنا ، وإنا نواب الرسول صلىاللهعليهوآله في بيان ذلك لكم ، ولا تتجاوزوا بنا إلى إثبات النبوة.
الحديث الثالث صحيح.
« وخلقكم » بسكون اللام إما منصوب بالعطف على تبيان أو مجرور بالعطف على كل شيء « ونبأ ما قبلكم » أي من الأمم والأنبياء وما أنزل إليهم « وفصل ما بينكم » من الشرائع والأحكام أو الأعم منهما ومن سائر الأمور الدينية والدنيوية والمسائل الغامضة « وخبر ما بعدكم من الأمم » وما يحدث في السماوات والأرض وما أنتم صائرون إليه في الدنيا والآخرة من أحوال البرزخ والبعث والنشور ، ومن يصير إلى الجنة أو إلى النار.
الحديث الرابع موثق