أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه لما حضره الذي حضره قال لابنه الحسن ادن مني حتى أسر إليك ما أسر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلي وأئتمنك على ما ائتمنني عليه ففعل.
٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال حدثني الأجلح وسلمة بن كهيل وداود بن أبي يزيد وزيد اليمامي قالوا حدثنا شهر بن حوشب أن عليا عليهالسلام حين سار إلى الكوفة استودع أم سلمة كتبه والوصية فلما رجع الحسن عليهالسلام دفعتها إليه.
٤ ـ وفي نسخة الصفواني أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف ، عن أبي بكر ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أن عليا صلوات الله عليه حين سار إلى الكوفة استودع أم سلمة كتبه والوصية فلما رجع الحسن دفعتها إليه.
٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال أوصى أمير المؤمنين عليهالسلام إلى الحسن وأشهد على وصيته الحسين عليهالسلام ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتاب والسلاح ثم قال لابنه الحسن يا بني أمرني رسول الله أن أوصي إليك وأن أدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي رسول الله ودفع إلي
______________________________________________________
والأسرار إبداع السر.
الحديث الثالث : مجهول.
« كتبه » لعل المراد بعض الكتب ، والمراد بالوصية الصحيفة المختومة التي نزلت من السماء وقد مر ذكرها ، « وفي نسخة الصفواني » أي الخبر الآتي كان في نسخة الصفواني ولم يكن في نسخة النعماني وغيرها.
الحديث الرابع حسن.
الحديث الخامس : ضعيف