٤ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن موسى الصيقل ، عن المفضل بن عمر قال كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فدخل أبو إبراهيم عليهالسلام وهو غلام فقال استوص به وضع أمره عند من تثق به من أصحابك.
٥ ـ أحمد بن مهران ، عن محمد بن علي ، عن يعقوب بن جعفر الجعفري قال حدثني إسحاق بن جعفر قال كنت عند أبي يوما فسأله علي بن عمر بن علي فقال جعلت فداك إلى من نفزع ويفزع الناس بعدك فقال إلى صاحب الثوبين الأصفرين والغديرتين يعني الذؤابتين وهو الطالع عليك من هذا الباب يفتح البابين بيده جميعا فما لبثنا أن طلعت علينا كفان آخذة بالبابين ففتحهما ثم دخل علينا أبو إبراهيم.
______________________________________________________
الحديث الرابع : ضعيف.
« استوص به » أي أقبل وصيتي فيه فإني أوصيك برعايته والقول بإمامته ، قال في المغرب : في حديث الظهار استوص بابن عمك خيرا أي أقبل وصيتي فيه ، وانتصاب خيرا على المصدر ، أي استيصاء خير ، انتهى.
« وضع أمره » أي الإخبار بإمامته والنص عليه وهو أمر بالتقية.
الحديث الخامس : ضعيف ، وعلي بن عمر هو ابن علي بن الحسين عليهالسلام.
« إلى من تفزع » أي تلجأ وتستغيث لحل المشكلات واستعلام مسائل الدين ، والغديرة بالفتح الذؤابة بالضم مهموزا وهي ما نبت في الصدغ من الشعر المسترسل ، و « يعني » كلام إسحاق أو غيره من الرواة « آخذة » بصيغة الفاعل حالا عن كل من الكفين أو يعدهما واحدا ، أو بصيغة المصدر مفعولا لأجله.
وفي إرشاد المفيد : آخذتان ، وهو أصوب « بالبابين » أي بمصراعي الباب ، والضمير في « فتحهما » للطالع ، والخبر مشتمل على الإعجاز أيضا ، وفي الإرشاد وأعلام الورى : حتى انفتحتا ودخل علينا أبو إبراهيم موسى بن جعفر وهو صبي وعليه ثوبان أصفران