١٠ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن فضيل ، عن طاهر ، عن أبي عبد الله قال كان أبو عبد الله عليهالسلام يلوم عبد الله ويعاتبه ويعظه ويقول ما منعك أن تكون مثل أخيك فو الله إني لأعرف النور في وجهه فقال عبد الله لم أليس أبي وأبوه واحدا وأمي وأمه واحدة فقال له أبو عبد الله إنه من نفسي وأنت ابني.
١١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن محمد بن سنان ، عن يعقوب السراج قال دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى وهو في المهد فجعل يساره طويلا فجلست حتى فرغ فقمت إليه فقال لي ادن من مولاك فسلم فدنوت فسلمت عليه فرد علي السلام بلسان فصيح ثم
______________________________________________________
الحديث العاشر : مجهول أو حسن كما مر.
قوله : وأمي وأمه واحدة ، فيه : أنه لم تكن أمهما واحدة فيحتمل أن يكون المراد بها الأم العليا فاطمة عليهالسلام ، فإن الانتساب إليها سبب الإمامة وفي ربيع الشيعة وأعلام الورى وإرشاد المفيد : وأصلي وأصله واحدا وهو أظهر « أنه من نفسي » أي من طينتي وفيه خلقي وخلقي شمائلي ، وهذه العبارة تطلق لبيان كمال الاتحاد في الكمالات والفضائل والدرجات ، ونهاية الاختصاص كما قال النبي صلىاللهعليهوآله علي مني وأنا من علي.
والحاصل أن انتسابك إلى بالنسب الجسداني وانتسابه إلى بالروابط الجسمانية والروحانية والعقلانية معا ، وإذا كان هو بهذه المنزلة منه عليهماالسلام فكان أولى بالإمامة من سائر الأولاد فهو نص على إمامته.
الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.
« فجعل » أي فشرع « ويساره » أي يناجيه ويتكلم معه سرا « طويلا » أي في زمان طويل وهو نائب المفعول المطلق أي أسرارا طويلا « مولاك » أي من هو أولى بك من