قال لي اذهب فغير اسم ابنتك التي سميتها أمس فإنه اسم يبغضه الله وكان ولدت لي ابنة سميتها بالحميراء فقال أبو عبد الله عليهالسلام انته إلى أمره ترشد فغيرت اسمها.
١٢ ـ أحمد بن إدريس ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد قال دعا أبو عبد الله عليهالسلام أبا الحسن عليهالسلام يوما ونحن عنده فقال لنا عليكم بهذا فهو والله صاحبكم بعدي.
١٣ ـ علي بن محمد ، عن سهل أو غيره ، عن محمد بن الوليد ، عن يونس ، عن داود بن زربي ، عن أبي أيوب النحوي قال بعث إلي أبو جعفر المنصور في جوف الليل فأتيته فدخلت عليه وهو جالس على كرسي وبين يديه شمعة وفي يده كتاب قال فلما سلمت عليه رمى بالكتاب إلي وهو يبكي فقال لي هذا كتاب محمد بن سليمان يخبرنا أن جعفر بن محمد قد مات فـ « إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ » ثلاثا وأين مثل جعفر ثم قال لي اكتب قال فكتبت صدر الكتاب ثم قال اكتب إن كان أوصى إلى رجل واحد بعينه فقدمه واضرب عنقه قال فرجع إليه الجواب أنه قد أوصى إلى خمسة واحدهم أبو جعفر المنصور ومحمد بن سليمان وعبد الله وموسى وحميدة.
______________________________________________________
نفسك من بعدي ، والحميراء لقب عائشة ولذا أبغض الله الاسم « انته إلى أمره » أي هذا الأمر أو مطلقا « ترشد » على بناء المفعول جواب الأمر أي تهتد.
الحديث الثاني عشر : صحيح.
« وعليكم » اسم فعل بمعنى ألزموا والباء « في بهذا » زائدة للتقوية.
الحديث الثالث عشر : ضعيف.
وفي غيبة الطوسي (ره) أبو أيوب الخوزي ، وقيل : النحوي نسبة إلى بطن من الأزد ، والمعنى المتبادر أظهر ، ومحمد بن سليمان وإلى المدينة من قبل المنصور ، وقوله : ثلاثا ، كلام الراوي أي استرجع ثلاثا « واحدهم » الواو للعطف أو هو على وزن فاعل وعبد الله هو الأفطح ، وحميدة على التصغير أو التكبير على فعلية اسم أم